كانا لازيو وزوجته سوزي يملكان فندقا صغيرا في بلدة بتساكورت في هنجاريا عام 1919.
كانا قد أنفقا كل مايملكان للحفاظ على الفندق خلال الحرب العالمية الأولى.
لم يتبق لديهما أي مال وكادا أن يموتا جوعا!!.
كانت حياتهما كئيبة للغاية. فأبنتهما الوحيدة فرت إلى بودبست برفقة عشيق ماجن !!.
وأما ولداهما الكبيران فلقد ماتا في الحرب,
وأما إبنهما ولاس فلقد فر من المنزل !! وهو ابن تسع سنوات فقط وذاك بعد تلقيه جلدا قاسيا من أبيه بسبب رسوبه في المدرسة!!.
توصل الزوجان لقرار خطير ألا وهو قتل كل من ينزل بفندقهما بهدف الاستيلاء على ماله لئلا يموتان جوعا!!.
حفر لازيو خندقا في الغابة القريبة واشترت سوزي بلورات الستريكنين متعللة بأنها سوف تسمم الذئاب المتوحشة المتجولة في المنطقة !!.
من عامي 1919 و 1922 قتلوا عشرة أشخاص مسممين إياهم بكأس من النبيذ الجيد بعد عشاء جيد !!.
حضر رجل سمين بتاريخ 14/10/1922 وكانت معه حقيبة جلدية مليئة بقطع ذهبية !!
فلقد عمل بائعا عدة سنوات وهذا كل ما أدخره خلال سنين العمل الطويلة.
طبخت له سوزي وقام لازيو بخدمته خلال العشاء. تحدث عن رحلاته ومغامراته وكان متحدثا لبقا وحلو المعشر لدرجة أنهما فكرا على الإبقاء على حياته.
أخيرا أحضرت له سوزي كأسا من النبيذ الفاخر تناوله شاكرا ومات الرجل السمين الظريف !!.
أسرعا لتفتيش محتويات حقيبته ووجدا ما كانا يتوقان إليه. مئات القطع الذهبية !! إذن فلقد كانا على حق فلقد وجدا ثروة حقيقية ستجعلهما من الأغنياء !!.
وبحث لازيو في جيوب المغدور ووجد شيئا آخر !!.
لقد وجد صورة قديمة في الجيب الداخلي !!
إنها صورة العائلة !!
لقد كان الميت هو إبنهما الذي لطالما انتظراه سنينا طويلة !! لقد كان ---ولاس بعينه الذي فر بعد تلقيه جلدا قاسيا مبرحا !!.
جلس الأبوان وكتبا اعترافا متضمنا كل جرائمهما مرشدين على مكان القبور في الغابة ثم ارتشف كل منهما كأسا من النبيذ !!.
عندما دخل أهل القرية الفندق بناءا على الرائحة النتنة وجدوا ثلاث جثث ماتت بالتسمم بالستريكنين !!.
كل ليلة كان يرى داخل الفندق 13 شبحا بملابس العشرينيات من القرن الفائت !! يجلسون حول مائدة الطعام وقد تقلصت شفاههم بالطريقة المميزة للتسمم بالستريكنين !!.
لم يجرؤ أحد من أهل القرية أبدا على الاقتراب من الفندق إلى تاريخ 23/04/1980
حيث تصاعدت من الغرف النيران وعرف أهل القرية أن شخصا ما أحرق الفندق. ولكنهم لم يهتموا أبدا من سيكون.
فبعد كل شيء تخلصت القرية من أشباح فندق الرعب
كانا قد أنفقا كل مايملكان للحفاظ على الفندق خلال الحرب العالمية الأولى.
لم يتبق لديهما أي مال وكادا أن يموتا جوعا!!.
كانت حياتهما كئيبة للغاية. فأبنتهما الوحيدة فرت إلى بودبست برفقة عشيق ماجن !!.
وأما ولداهما الكبيران فلقد ماتا في الحرب,
وأما إبنهما ولاس فلقد فر من المنزل !! وهو ابن تسع سنوات فقط وذاك بعد تلقيه جلدا قاسيا من أبيه بسبب رسوبه في المدرسة!!.
توصل الزوجان لقرار خطير ألا وهو قتل كل من ينزل بفندقهما بهدف الاستيلاء على ماله لئلا يموتان جوعا!!.
حفر لازيو خندقا في الغابة القريبة واشترت سوزي بلورات الستريكنين متعللة بأنها سوف تسمم الذئاب المتوحشة المتجولة في المنطقة !!.
من عامي 1919 و 1922 قتلوا عشرة أشخاص مسممين إياهم بكأس من النبيذ الجيد بعد عشاء جيد !!.
حضر رجل سمين بتاريخ 14/10/1922 وكانت معه حقيبة جلدية مليئة بقطع ذهبية !!
فلقد عمل بائعا عدة سنوات وهذا كل ما أدخره خلال سنين العمل الطويلة.
طبخت له سوزي وقام لازيو بخدمته خلال العشاء. تحدث عن رحلاته ومغامراته وكان متحدثا لبقا وحلو المعشر لدرجة أنهما فكرا على الإبقاء على حياته.
أخيرا أحضرت له سوزي كأسا من النبيذ الفاخر تناوله شاكرا ومات الرجل السمين الظريف !!.
أسرعا لتفتيش محتويات حقيبته ووجدا ما كانا يتوقان إليه. مئات القطع الذهبية !! إذن فلقد كانا على حق فلقد وجدا ثروة حقيقية ستجعلهما من الأغنياء !!.
وبحث لازيو في جيوب المغدور ووجد شيئا آخر !!.
لقد وجد صورة قديمة في الجيب الداخلي !!
إنها صورة العائلة !!
لقد كان الميت هو إبنهما الذي لطالما انتظراه سنينا طويلة !! لقد كان ---ولاس بعينه الذي فر بعد تلقيه جلدا قاسيا مبرحا !!.
جلس الأبوان وكتبا اعترافا متضمنا كل جرائمهما مرشدين على مكان القبور في الغابة ثم ارتشف كل منهما كأسا من النبيذ !!.
عندما دخل أهل القرية الفندق بناءا على الرائحة النتنة وجدوا ثلاث جثث ماتت بالتسمم بالستريكنين !!.
كل ليلة كان يرى داخل الفندق 13 شبحا بملابس العشرينيات من القرن الفائت !! يجلسون حول مائدة الطعام وقد تقلصت شفاههم بالطريقة المميزة للتسمم بالستريكنين !!.
لم يجرؤ أحد من أهل القرية أبدا على الاقتراب من الفندق إلى تاريخ 23/04/1980
حيث تصاعدت من الغرف النيران وعرف أهل القرية أن شخصا ما أحرق الفندق. ولكنهم لم يهتموا أبدا من سيكون.
فبعد كل شيء تخلصت القرية من أشباح فندق الرعب
تحياتى
بوسى مايكل