سيده الغروب
سيدتي سيدة الغروب
كل ما تحين الشمس
عند الغروب أتجه نحو
ذلك الشاطئ حيث
اكتب أبياتي هذه
وأنتي في فكري
وخيالي ..
سيدة الغروب هنا
بشاطئ الحزن أبحر
بلحن الشوق إليكِ
منتظر كلمة منكِ
قبل مغيب شمس
ونور تلك الشمس
الحزينة ..
سقطت على رمال
البحر وعيناي تراقب
ذلك الغروب وأناملي
تكتب على تلك الرمال
احبك يا سيدة الغروب
ولكن لما احبك وأنا
لا أعرفك ؟!
هاج البحر على شط
وملئ جسمي من ماء
ذلك البحر وكلمة احبك
التي كتبتها لم يصبها
شيء من مياه البحر
العاتية جلسة أراقب
تلك الكلمة وفراشة
حبا وقفت على حرف
من حروف كلمة احبك
ابتسمت من هذا
الشيء الغريب بحياتي
عل حبي لكِ سيدة الغروب
حقيقة ..
بحثت عنكِ بأعماقي
ودقات قلبي تزداد كل
ما فكرة في تلك الفتاة
قمرية الوجه عيناها تسحر
من يرى أو يختلس نظرتا منها
وشعرها الأسود الطويل
يحاكي فتاة عربية الأصل
أنثى بكل معاني الحب
احتار من أمري
حيث كنت وحيدا
بين جدران غرفتي
قلمي بيدي اكتب
أحزاني من دم قلبي
انتظر حلما بل شوقا
من سيدة الغروب التي
جعلت من حياتي حبا
وعشقا يتمناه كل
محب ..
أغمضت عيناي غفوة
قليلا حتى رأيت تلك السيدة
أمامي واقفة أمام مصباح
وكتفيها لاصق على عمود
المصباح وشعرها يتمايل
شمالا ويسارا من قوة الهواء
وأنا جالس على كرسي أنظرها
وانظر لعينيها التي تكاد تبكي
من حزن عراها ..
ذهبت إليها تلك السيدة
مسكت يديها الناعمتين
بكل حنان وحيث أقول لها
ما بكِ يا سيدة الغروب الحزينة
لما كل هذا الحزن ..
قالت لي حبيبي لا تذكرني
بماضي أريد مسحه من حياتي
أرجوك لا تذكرني قد مات حبيبي
قتلته بيدي ..
قلت لها كيف يا حبيبتي
قتلتي ذلك الحبيب
قالت لي نعم قتلته عندما
رحلت عنه وجعلته ينتظرني حتى
مات من كثر الحزن ..
حبيبتي لا عليك أنا معك
واجعلي من الماضي
ذكرى ودروس نستفيد
منها ..
بعدها جعلتها تجلس بقربي
وننظر لمنظر الغروب والشمس
معلنة بنهاية يوم حزين
وبانتظار يوم سعيد
بانتظار حب جديد
غابت تلك الشمس
ولكن لم تغب عن
عيني تلك السيدة
سيدة الغروب وظلت
معي حتى نهاية غفوتي
حتى فتحت عيني
وأنظر لذلك المنظر
وهو منظر الغروب
من أمام نافذة
غرفتي الحزينة
سيدتي سيدة الغروب
كل ما تحين الشمس
عند الغروب أتجه نحو
ذلك الشاطئ حيث
اكتب أبياتي هذه
وأنتي في فكري
وخيالي ..
سيدة الغروب هنا
بشاطئ الحزن أبحر
بلحن الشوق إليكِ
منتظر كلمة منكِ
قبل مغيب شمس
ونور تلك الشمس
الحزينة ..
سقطت على رمال
البحر وعيناي تراقب
ذلك الغروب وأناملي
تكتب على تلك الرمال
احبك يا سيدة الغروب
ولكن لما احبك وأنا
لا أعرفك ؟!
هاج البحر على شط
وملئ جسمي من ماء
ذلك البحر وكلمة احبك
التي كتبتها لم يصبها
شيء من مياه البحر
العاتية جلسة أراقب
تلك الكلمة وفراشة
حبا وقفت على حرف
من حروف كلمة احبك
ابتسمت من هذا
الشيء الغريب بحياتي
عل حبي لكِ سيدة الغروب
حقيقة ..
بحثت عنكِ بأعماقي
ودقات قلبي تزداد كل
ما فكرة في تلك الفتاة
قمرية الوجه عيناها تسحر
من يرى أو يختلس نظرتا منها
وشعرها الأسود الطويل
يحاكي فتاة عربية الأصل
أنثى بكل معاني الحب
احتار من أمري
حيث كنت وحيدا
بين جدران غرفتي
قلمي بيدي اكتب
أحزاني من دم قلبي
انتظر حلما بل شوقا
من سيدة الغروب التي
جعلت من حياتي حبا
وعشقا يتمناه كل
محب ..
أغمضت عيناي غفوة
قليلا حتى رأيت تلك السيدة
أمامي واقفة أمام مصباح
وكتفيها لاصق على عمود
المصباح وشعرها يتمايل
شمالا ويسارا من قوة الهواء
وأنا جالس على كرسي أنظرها
وانظر لعينيها التي تكاد تبكي
من حزن عراها ..
ذهبت إليها تلك السيدة
مسكت يديها الناعمتين
بكل حنان وحيث أقول لها
ما بكِ يا سيدة الغروب الحزينة
لما كل هذا الحزن ..
قالت لي حبيبي لا تذكرني
بماضي أريد مسحه من حياتي
أرجوك لا تذكرني قد مات حبيبي
قتلته بيدي ..
قلت لها كيف يا حبيبتي
قتلتي ذلك الحبيب
قالت لي نعم قتلته عندما
رحلت عنه وجعلته ينتظرني حتى
مات من كثر الحزن ..
حبيبتي لا عليك أنا معك
واجعلي من الماضي
ذكرى ودروس نستفيد
منها ..
بعدها جعلتها تجلس بقربي
وننظر لمنظر الغروب والشمس
معلنة بنهاية يوم حزين
وبانتظار يوم سعيد
بانتظار حب جديد
غابت تلك الشمس
ولكن لم تغب عن
عيني تلك السيدة
سيدة الغروب وظلت
معي حتى نهاية غفوتي
حتى فتحت عيني
وأنظر لذلك المنظر
وهو منظر الغروب
من أمام نافذة
غرفتي الحزينة