واصل الأهلي حملته في الدفاع عن لقبه الإفريقي عندما أطاح بيانج أفريكانز التنزاني من دور الـ32 لدوري رابطة الأبطال الإفريقي في لقاء الإياب بنتيجة1/ صفر, وكان لقاء الذهاب قد انتهي3/ صفر لمصلحة حامل اللقب.
سجل هدف المباراة الوحيد الأنجولي فلافيو في الدقيقة الخامسة من بداية اللقاء.
جاءت المباراة ضعيفة فنيا, لم يقدم خلالها الأهلي العرض المنتظر أمام فريق متواضع فنيا لا يعرف الكثير عن كرة القدم.
كانت كل الظروف مهيأة أمام الأهلي لتقديم عرض كبير في ظل إقامة المباراة علي ملعب لا يقل عن الملاعب الأوروبية, بل يندر وجوده في مصر, لكن ذلك لم يشفع للاعبي الأهلي وجهازهم الفني لتقديم مباراة كبيرة, لكن علي ما يبدو أن جوزيه بدا مشغولا بمنافسات الدوري المحلي.
امتلك الأهلي الكرة في وسط الملعب من خلال التمرير من قدم لقدم, وهو ما حول المباراة إلي مجرد تدريب في ظل استسلام لاعبي يانج الذين وقفوا لفترات كبيرة علي سبيل اللهث وراء لاعبي الأهلي.
حاول الفريق التنزاني عن طريق شادراك المدافع الأيمن الذي جاءت أغلب تمريراته في أجسام مدافعي الأهلي.
أهدر فلافيو فرصة إضافة الهدف الثاني بعد سلسلة من التمريرات لكن سددها ضعيفة في يد الحارس.
خرج فلافيو وحل بدلا منه العجيزي, وكذلك أبوتريكة ودخل أسامة حسني.
* بداية حماسية من جانب لاعبي يانج أفريكانز وسط مؤازرة جماهيرية كبيرة.. الا ان ذلك لم يستمر طويلا في ظل هدوء لاعبي الأهلي أصحاب الخبرة الذين أحبطوا محاولات الفريق التنزاني.
باغت الأهلي الفريق التنزاني عن طريق بركات في الدقيقة الخامسة عندم انطلق في الناحية اليمني ومرر كرة عرضية حاول الدفاع التنزاني التخلص منها لكن اصرار أبوتريكة أهدي الكرة لفلافيو الذي لم يجد صعوبة في ايداعها المرمي الخالي ليتقدم الأهلي.
أصاب هدف فلافيو لاعبي يانج وجماهيرهم العريضة بصدمة لم تكن في الحسبان في ظل الطموحات التي كانت تراود أصحاب الأرض.
لم يستغل لاعبو الأهلي حالة الارتباك التي أصابت الفريق التنزاني وتراجعوا للخلف دون داع وهو ما منح أصحاب الأرض الدخول في مناوشات هجومية كادت احداها تسفر عن هدف في الدقيقة الـ11 لولا جيلبرتو الذي شتت الكرة بعدما تخطت رمزي صالح من رأسية امباني.
يلجأ أصحاب الأرض الي العنف في ظل صمت تام من الحكم الرواندي جامبيرو لوجيدوا بعد صدام قوي من جانب جوفري مع رمزي صالح الذي سقط علي الأرض.
يلغي الحكم هدفا رائعا لأبوتريكة بعد جملة فنية نفذها مع فلافيو وجيلبرتو, ولكن حامل الراية وسوء التقدير حال دون وضوح اللعبة.
انحصر اللعب في وسط الملعب من جانب الفريقين دون خطورة تذكر من الفريقين.
اكتفي الفريق التنزاني الذي يجيد لاعبوه ومسئولوه إطلاق التصريحات المثيرة ولكن علي أرض الملعب كان حضورهم لايرقي لذلك.
مرت الدقائق المتبقية من المباراة مابين محاولات الفريق التنزاني الهزيلة وهدوء لاعبي الأهلي الذي كان بإمكانهم تحقيق نتيجة أفضل من ذلك.
* بداية هادئة لأحداث الشوط الثاني من جانب الفريقين علي عكس المتوقع بعدما توقع الكثيرون أن يرتفع الأداء إلي أفضل من ذلك.
لعب الأهلي بطريقة واحدة هي عصفور في اليد خيرا من عشرة لا أعرف متي يأتوا فيما بعد, خاصة أن المنافس ليس علي المستوي المطلوب.
استسلم أصحاب الأرض لنتيجة المباراة دون أن يقدموا ما يستحقون عليه حتي التعادل أو تشكيل أدني خطورة علي مرمي رمزي صالح.
دفع جوزيه بسيد معوض علي حساب بركات الذي تعرض لأكثر من كرة خشنة من جانب لاعبي الفريق التنزاني.
وسحب الكرواتي كريتيش المهاجم الكيني أمباني ودفع بتشابنجو لامتلاك وسط الملعب.
لم يتغير أداء الأهلي كثيرا ولم يضف نزول العجيزي وأسامة حسني الكثير إلي الأداء الهجومي علي اعتبار أن نزولهما كان تحصيل حاصل.
مرت الدقائق المتبقية حتي أطلق الحكم الرواندي صافرته معلنا فوز الأهلي1/ صفر.