26/3/2009
تمسك حازم إمام، لاعب الفريق الكروى الأول الصاعد، بالاستمرار فى القلعة البيضاء حتى اعتزاله الكرة نهائيًا، رافضًا الانتقال لأى نادٍ آخر سواء داخل مصر أو خارجها.
وأشار حازم إلى أنه وقع عقدًا مدته خمس سنوات، ولن يفكر فى الرحيل طالما أنه يشارك فى المباريات ويلعب بصفة أساسية، وأكد أنه تلقى عرضًا من الأهلى عن طريق فتحى مبروك، المدير الفنى للشباب، قبل بداية الموسم وحاول إغراءه بالمشاركة أساسيًا والحصول على مميزات أخرى فى حال ارتدائه الفانلة الحمراء، لكنه تمسك بالبقاء فى الزمالك
وقال: تلقيت عرض الأهلى فى وقت كنت أعانى فيه من الجلوس على دكة البدلاء، لكن والدى رفض ومنعنى من الرحيل، وقال لى «ستظل فى الزمالك حتى تعتزل الكرة ولا تفكر فى الرحيل عنه نهائيًا»، وأوضح أنه عانى الأمرين عندما كان ناشئًا فى النادى، وكاد يرحل بسبب المدرب عادل عبدالواحد، الذى رفض قيده موسمين متتاليين، إلى أن تولى المهمة المدرب مجدى عامر الذى وقف إلى جواره ومنحه الثقة حتى تدرج فى المراحل السنية المختلفة للناشئين.
وأضاف حازم إمام: انضممت للزمالك وعمرى ٧ سنوات فتربيت فيه وقضيت طفولتى بين جدرانه، وساهم مدربو الناشئين فى تربيتى ومنحونى خبرتهم، ومن ثم فلن أرحل مهما حدث.
وقال: من تربى فى الزمالك يعرف معنى الإخلاص والانتماء له، مشيرًا إلى أنه لم يندهش من مؤازرة الجماهير للفريق طوال السنوات الخمس الماضية التى لم يحصل فيها الفريق على البطولات، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده مع زملائه لاستعادة البطولات،
وقال: لن يتمكن الناشؤون وحدهم من المنافسة على البطولات، ولابد من تكاتف الجميع، وأن يعلم الكبار أننا صعدنا لاستكمال المسيرة وليس لإبعادهم، فهم جميعًا مميزون ويعشقون النادى. وأضاف: كنت أحلم باللعب إلى جوار شيكابالا وحمزة وعبدالواحد السيد وباقى اللاعبين، والحمد لله الحلم أصبح حقيقة، مشيرًا إلى أنه لن يقبل أى محاولة للوقيعة مع اللاعبين الكبار.
وكشف عن الجلسات التى كان يعقدها مع زملائه علاء على وأحمد ميرغنى وصبرى رحيل لتحفيز أنفسهم، والتأكيد على أن الفترة الحالية تعد فرصة ذهبية ولابد من اقتناصها جيدًا، مشيرًا إلى أن الظروف الصعبة التى يمر بها النادى كانت السبب فى الدفع بالناشئين.
وقال: لو كانت الظروف أفضل ما استعانوا بالناشئين وما فكروا فى تصعيدنا.
وأعترف حازم إمام بأن الفترة الحالية هى الأصعب فى تاريخ النادى، وأن تصعيد الناشئين كان سلاحًا ذا حدين، وكاد أن يقضى على مستقبلنا الكروى، لكننا قبلنا التحدى ونجحنا فيه مؤقتًا حتى نعيد النادى للبطولات،
وأكد أن صاحب الفضل عليه هو طارق يحيى، المدرب العام الأسبق، الذى كان أول من قام بتصعيده للتدريب مع الفريق الأول، ثم أحمد رمزى الذى أشركه فى المباريات وأخيرًا كاستال، المدير الفنى للفريق. ووجه حازم شكرًا خاصًا لمحمود سعد، المدرب العام، رئيس قطاع الناشئين، وأكد أنه أول من منحه الثقة وساهم فى تطوير أدائه فى الفترة الأخيرة،
وعاد وأكد أن الزمالك قادر على استعادة البطولات لو استمر كاستال مديرًا فنيًا ولو تكاتف الجميع واستقرت الأوضاع فى النادى، وأعرب عن أمله فى الفوز على الأهلى فى المباراة المقبلة، مشيرًا إلى أنه وعلاء على وميرغنى تفوقوا على الأهلى فى مباريات الناشئين، وستكون الفرصة متاحة لتأكيد التفوق مع الكبار فى الدورى الممتاز
تمسك حازم إمام، لاعب الفريق الكروى الأول الصاعد، بالاستمرار فى القلعة البيضاء حتى اعتزاله الكرة نهائيًا، رافضًا الانتقال لأى نادٍ آخر سواء داخل مصر أو خارجها.
وأشار حازم إلى أنه وقع عقدًا مدته خمس سنوات، ولن يفكر فى الرحيل طالما أنه يشارك فى المباريات ويلعب بصفة أساسية، وأكد أنه تلقى عرضًا من الأهلى عن طريق فتحى مبروك، المدير الفنى للشباب، قبل بداية الموسم وحاول إغراءه بالمشاركة أساسيًا والحصول على مميزات أخرى فى حال ارتدائه الفانلة الحمراء، لكنه تمسك بالبقاء فى الزمالك
وقال: تلقيت عرض الأهلى فى وقت كنت أعانى فيه من الجلوس على دكة البدلاء، لكن والدى رفض ومنعنى من الرحيل، وقال لى «ستظل فى الزمالك حتى تعتزل الكرة ولا تفكر فى الرحيل عنه نهائيًا»، وأوضح أنه عانى الأمرين عندما كان ناشئًا فى النادى، وكاد يرحل بسبب المدرب عادل عبدالواحد، الذى رفض قيده موسمين متتاليين، إلى أن تولى المهمة المدرب مجدى عامر الذى وقف إلى جواره ومنحه الثقة حتى تدرج فى المراحل السنية المختلفة للناشئين.
وأضاف حازم إمام: انضممت للزمالك وعمرى ٧ سنوات فتربيت فيه وقضيت طفولتى بين جدرانه، وساهم مدربو الناشئين فى تربيتى ومنحونى خبرتهم، ومن ثم فلن أرحل مهما حدث.
وقال: من تربى فى الزمالك يعرف معنى الإخلاص والانتماء له، مشيرًا إلى أنه لم يندهش من مؤازرة الجماهير للفريق طوال السنوات الخمس الماضية التى لم يحصل فيها الفريق على البطولات، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده مع زملائه لاستعادة البطولات،
وقال: لن يتمكن الناشؤون وحدهم من المنافسة على البطولات، ولابد من تكاتف الجميع، وأن يعلم الكبار أننا صعدنا لاستكمال المسيرة وليس لإبعادهم، فهم جميعًا مميزون ويعشقون النادى. وأضاف: كنت أحلم باللعب إلى جوار شيكابالا وحمزة وعبدالواحد السيد وباقى اللاعبين، والحمد لله الحلم أصبح حقيقة، مشيرًا إلى أنه لن يقبل أى محاولة للوقيعة مع اللاعبين الكبار.
وكشف عن الجلسات التى كان يعقدها مع زملائه علاء على وأحمد ميرغنى وصبرى رحيل لتحفيز أنفسهم، والتأكيد على أن الفترة الحالية تعد فرصة ذهبية ولابد من اقتناصها جيدًا، مشيرًا إلى أن الظروف الصعبة التى يمر بها النادى كانت السبب فى الدفع بالناشئين.
وقال: لو كانت الظروف أفضل ما استعانوا بالناشئين وما فكروا فى تصعيدنا.
وأعترف حازم إمام بأن الفترة الحالية هى الأصعب فى تاريخ النادى، وأن تصعيد الناشئين كان سلاحًا ذا حدين، وكاد أن يقضى على مستقبلنا الكروى، لكننا قبلنا التحدى ونجحنا فيه مؤقتًا حتى نعيد النادى للبطولات،
وأكد أن صاحب الفضل عليه هو طارق يحيى، المدرب العام الأسبق، الذى كان أول من قام بتصعيده للتدريب مع الفريق الأول، ثم أحمد رمزى الذى أشركه فى المباريات وأخيرًا كاستال، المدير الفنى للفريق. ووجه حازم شكرًا خاصًا لمحمود سعد، المدرب العام، رئيس قطاع الناشئين، وأكد أنه أول من منحه الثقة وساهم فى تطوير أدائه فى الفترة الأخيرة،
وعاد وأكد أن الزمالك قادر على استعادة البطولات لو استمر كاستال مديرًا فنيًا ولو تكاتف الجميع واستقرت الأوضاع فى النادى، وأعرب عن أمله فى الفوز على الأهلى فى المباراة المقبلة، مشيرًا إلى أنه وعلاء على وميرغنى تفوقوا على الأهلى فى مباريات الناشئين، وستكون الفرصة متاحة لتأكيد التفوق مع الكبار فى الدورى الممتاز
المصدر / المصرى اليوم