تباينت مشاعر اللاعبين بالنادي الأهلي بشكل غريب في أعقاب قرار البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالرحيل عن النادي بنهاية الموسم الجاري وتدريب المنتخب الأنجولي.
وقد علم أن بعض اللاعبين عجزوا تماماً عن النطق بمجرد معرفتهم بالخبر حتى أن بعضهم بكى من فرط الحزن على رحيل جوزيه وهم غير مصدقين لأن أيام جوزيه في النادي الأهلي ستنتهي قريباً.
وكانت أغلبية هذه المجموعة للاعبين القدامى المتواجدين في النادي مع جوزيه منذ سنوات وإن كان بعض القدامى قد شعروا بالسعادة للقرار في ظل تأكدهم من وجود قرار لدى جوزيه للإستغناء عنهم بنهاية الموسم.
ويضاف أيضاً لهؤلاء القدامى بعض اللاعبين الجدد الذين ارتبطوا بمانويل جوزيه بشدة حتى وإن كانت علاقاتهم به قد مرت بالكثير من مراحل اتلوتر لأسباب فنية ولكن العلاقة الإنسانية بين جوزيه وهؤلاء اللاعبين لم تتأثر أبداً.
أما المجموعة الثانية فضمت مجموعة من اللاعبين الذين فرحوا بشدة بسبب رحيل جوزيه حتى أن بعضهم لم يجد أي مانع من إبداء سعادتهم برحيل جوزيه على الملأ بسبب المشاكل التي كانت موجودة بينهم.
وقد ضمت هذه المجموعة بعض الأسماء الجديدة التي دخلت في مشادات كثيرة مع جوزيه أو اللاعبين القدامى الذين كان جوزيه ينوي الإستغناء عنهم بنهاية الموسم في حالة استمراره في قيادة الفريق.
الجدير بالذكر أن النادي الأهلي ومانويل جوزيه كانا قد أعلنا رسمياً عن إنتهاء علاقة البرتغالي بالنادي الأهلي بنهاية الموسم الجاري حيث سيتولى جوزيه تدريب المنتخب الأنجولي مه نهاية الموسم الجاري.