قرر مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي الرحيل عن النادي الأحمر بنهاية الموسم الجاري، والانتقال إلى تدريب منتخب أنجولا.
وذكر الأهلي عبر موقعه الرسمي أن جوزيه اجتمع مع لجنة الكرة بالنادي، وطلب فسخ تعاقده - الممتد حتى صيف 2010 - وديا في نهاية الموسم.
وأعلن النادي الأحمر موافقة لجنة الكرة على طلب جوزيه، ليترك المدرب البرتغالي موقعه بعد 31 مايو.
وسيكون لقاء الأهلي وسانتوس الأنجولي في إياب دور الـ16 من الكأس الكونفيدرالية أخر مباراة لجوزيه مع الأهلي.
وشدد بيان الأهلي على أن الجهاز الفني المعاون لجوزيه بقيادة المدرب العام حسام البدري باق دون تغيير.
ويتنافس الفريق الأحمر مع الإسماعيلي على قمة الدوري الممتاز، إذ يتساوى الفريقان في عدد النقاط قبل مرحلتين من خط النهاية.
الأفضل
يعد جوزيه أحد أفضل المدربين الأجانب في تاريخ النادي الأهلي من حيث عدد البطولات التي حصدها الفريق الأحمر تحت قيادته.
وتعود قصة نجاح جوزيه مع الأهلي إلى موسم 2001 حين تولى مسؤولية الشياطين الحمر خلفا لهانز-يورجن دونر (ديكسي)، وقاد الفريق الأحمر للفوز بدوري أبطال إفريقيا.
لكن جوزيه رحل عن الأهلي بنهاية الموسم، ليحتل الهولندي جو بونفرير موقعه في الموسم التالي.
وأدت خسارة الأهلي للدوري الممتاز في الموسم الذي تولى فيه بونفرير المسؤولية إلى إقالة الهولندي وتعيين البرتغالي توني أوليفيرا.
واستمرت نتائج الأهلي في التراجع، ليقرر الأهلي في منتصف الموسم العودة لجوزيه الذي جاء في يناير 2003، ليفتح صفحة من الإنجازات مع الفريق الأحمر.
ويملك جوزيه رصيدا كبيرا من التقدير عند لاعبي الأهلي وجماهير النادي، بعدما توج بدرع الدوري أربعة مواسم متتالية.
كما ظهر الأهلي طرفا في نهائي دوري أبطال إفريقيا في خمس مرات تحت قيادة جوزيه، وتوج باللقب في أربع مناسبات، آخرها على حساب القطن الكاميروني.
واعتاد جمهور الكرة في اليابان على مشاهدة الأهلي خلال كأس العالم للأندية كون الفريق الأحمر أول من وصل لمنافسات تلك البطولة ثلاث مرات، كلها في عهد جوزيه.
رحلة جديدة
ويتحول جوزيه إلى أنجولا التي تستضيف كأس أمم إفريقيا 2010، ليخلف المدرب المحلي مابي دي ألميدا في قيادة المنتخب.
ويؤخذ في الحسبان أن جوزيه درب اثنين من أهم عناصر المنتخب الأنجولي على مدار أربع سنوات في الأهلي هما المهاجم فلافيو أمادو والظهير الأيسر سيبستيان جيلبرتو.
وفشل منتخب أنجولا في التأهل إلى الأدوار المتقدمة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010.
ولذا يملك منتخب أنجولا حافزا إضافيا للاستعداد لخوض كأس أمم نموذجية تحت قيادة جوزيه.